العدد الأربعون، إنجاز ميداني واستمرارية تخدم الإعلام الجامعي، ونقل ما يحدث في كواليس ومنصات ومكاتب الجامعة ليطلع الجميع على مجريات الأمور. أنا دائم الحرص على التواصل الفعال لأن هذه الآلية من شأنها أن تذيب الجليد وتفتح المجال للحوار والنقاش والتشاور، ورصد الميادين التي تدفع بعجلة البحث العلمي إلى الأمام. في هذه الآونة الأخيرة ركزت على مقروئية الجامعة، وعقدت اجتماعات مكثفة مع كل الهياكل المعنية، وذلك تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية، لمواكبة ما يحدث في العالم ورسما لملامح جديدة لجامعة الكترونية قريبة من التواصل الاجتماعي، تروم الترتيب المحلي والوطني والدولي، وذلك بالإنتاج العلمي والفكري. إننا نحلم ونسعى لنحقق أحلامنا بكل ما أوتينا من قوة العقل وصحة البدن، وليس بكثير على جامعة نشأنا فيها وأمضينا عمرا بأكلمه. في هذا العدد، أدعو الله لنا جميعا أن يوفقنا، فنحن نخدم الجامعة لتقدم الوطن ونخدم الوطن لتقدم الإنسان، وشعارنا « الجامعة قيمة ولن نتخلى عن هذه القيمة».